أضرار القلق والتوتر على الجسم – يؤثر القلق والتوتر على الجسم تأثيرا كبيرا يصل إلى درجة إصابة العديد من أجهزة الجسم بإصابات خطيرة
والقلق هو حالة توتر مستمرة وشاملة بسبب توقع الفرد لحدوث تهديد أو خطر رمزي أو فعلي, ويصاحب هذه الحالة أعراض نفسية وجسمية
وقد يكون القلق عرضا لبعض الاضطرابات النفسية, وقد يزداد هذا العرض ويتحول إلى مرض نفسي مستقل يسمى بالقلق العصابي
ويمكن اعتبار القلق انفعالا مركبا من الخوف وتوقع الخطر
مدى حدوث القلق
القلق هو أكثر حالات العصاب والاضطرابات النفسية انتشارا, فهو يمثل (30-40%) من الاضطرابات العصابية
والقلق ينتشر لدى الإناث أكثر من انتشاره لدى الرجال, وينتشر أيضا في مراحل الطفولة والمراهقة وسن القعود والشيخوخة
من أضرار القلق والتوتر على الجسم
الضعف العام ونقص النشاط والحيوية, وتوتر العضلات والنشاط الحركي الزائد
التعب والصداع المستمر, وتصبب العرق وعرق الكفين وارتعاش الأصابع
آلام الصدر, والإحساس بالنبضات في أجزاء مختلفة من الجسم
برودة الأطراف وشحوب الوجه, وسرعة النبض والخفقان
ارتفاع ضغط الدم, وعسر التنفس ونوبات التنهد والشعور بضيق الصدر
الغثيان والقيء والإسهال, وزيادة مرات الإخراج, وجفاف الفم والحلق
فقد الشهية ونقص الوزن, الانتفاخ وعسر الهضم, وتكرار التجشؤ
إرهاق الحواس مع شدة الحساسية للضوء والصوت
اضطراب الوظيفة الجنسية مثل العنة والقذف السريع عند الرجال, واضطراب العادة الشهرية والبرود الجنسي عند النساء
وهناك أضرار أخرى منها
اللازمات العصبية الحركية في الجسم والأطراف السفلى مثل هز أو ثني الجسم, هز الكتفين والقدم والركبة, واتخاذ أوضاع جسمية غير مألوفة
وتوجد لازمات عصبية في الوجه والرأس مثل مص الأصابع أو الإبهام, مسح الأنف والأذن, قضم الأظافر
الإيماء بالرأس أو هزه, إدارة الرأس, عض الشفاه, اختلاج الأنف, التجهم, فتل الشعر أو الشارب, رمش العينين, تحريك العنق
وهناك لازمات أخرى في الذراعين واليد مثل ضرب الرأس والجسم, طرقعة الأصابع, ضم قبضة اليد, وهز الذراعين
لازمات عصبية حركية في التنفس والهضم مثل النفس العميق, البلع, البصق, الرشف, التجشؤ, النحنحة, التثاؤب
الشعور بعدم الراحة, اضطراب قوة الملاحظة وضعف التركيز
العصبية والحساسية الزائدة, وسهولة الهياج وعدم الاستقرار
الخوف والفزع والارتباك والتردد في اتخاذ القرارات
الاكتئاب والتشاؤم والهم والحزن وتوهم المرض والخوف من الموت
القلق والتوتر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا وانتشارا, لذا يجب التخلص منه أولا بأول حتى لا يصل إلى مرض نفسي
المراجع
1- الطب النفسي المعاصر دكتور/ أحمد عكاشة
2- الأمراض النفسية والعقلية دكتور/ أحمد عزت راجح
3- الصحة النفسية والعلاج النفسي دكتور/ حامد عبدالسلام زهران