الميكروب الحلزوني هو جرثومة حلزونية أو نوع من البكتيريا يصيب المعدة غالبا في مرحلة الطفولة, وينتقل عبر الفم أو الطعام والشراب الملوث
اكتشاف الميكروب الحلزوني
اكتشف الميكروب الحلزوني عام 1982 على يد العالمين الاستراليين وورن ومارشال
حيث أكد العالمان أن: سبب معظم حالات القرحة التي تصيب المعدة هو مستعمرات بكتيرية
وتم نشر هذه الدراسة عام 1984 في الدورية الطبية في استراليا
وقام معهد كارولينيسيكا في استوكهولم في عام 2005 بتقديم جائزة نوبل في الطب للعالمين لدورهما الكبير في اكتشاف هذا الميكروب
أعراض الميكروب الحلزوني
نقص أو فقدان الشهية
فقدان ملحوظ للوزن
الإغماء أو الدوخة
الشعور بالجوع الشديد
القيء والغثيان المستمر
الإسهال الشديد
ظهور لون أسود في البراز
الشعور بانتفاخ البطن بسبب تراكم الغازات
آلام شديدة في البطن
الشعور بتضخم المعدة
حرقة في المعدة
شعور بعدم الارتياح
صعوبة التنفس
رائحة الفم الكريهة
ويجب مراجعة الطبيب على الفور إذا شعر المريض بالأعراض التالية:
المعاناة من فقر الدم
ظهور دم في البراز
مشكلة في البلع
مضاعفات الميكروب الحلزوني
هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة
ثقب في جدار المعدة
انسداد في الأمعاء
كيف يتم تشخيص الميكروب الحلزوني؟
يتم التشخيص عن طريق عدة أنواع من الفحوصات:
فحص البدن
ويتم هذا الفحص بهدف التحقق من علامات الانتفاخ وسماع أصوات داخل بطن المريض
فحص الدم
الهدف منه: اختبار وجود الأجسام المضادة للميكروب الحلزوني
كيف يتم؟ ويتم بأخذ عينات من الدم ثم البحث فيه عن الأجسام المضادة
من مميزاته: يفيد هذا الفحص في الاكتشاف المبكر للميكروب
من عيوبه: وجود الأجسام المضادة للميكروب في دم المريض لفترة طويلة بعد الشفاء
فحص البراز
يتم هذا الفحص عن طريق أخذ عينه من البراز, ثم تحليلها للتأكد من وجود الميكروب في المعدة
منظار المعدة
ويعتبر من أدق الوسائل للكشف عن كل المشاكل الصحية التي سببها هذا المرض
فحص هواء الزفير
فكلما زاد تركيز عنصر الكربون في هواء الزفير, دل ذلك على وجود نسبة عالية من اليوريا في معدة المريض
وهذا يؤكد إصابة المريض بالميكروب الحلزوني
كيف يتم علاج الميكروب الحلزوني؟
جرعات العلاج الثلاثي
أموكسيسيلين
كلاريثروميسين
ميترونيدازول
تجنب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل
عدم تناول الكحول وعدم التدخين
عدم استعجال الشفاء إلا بعد انتهاء فترة العلاج