ذكرت مؤسسة “أغوا” الألمانية البحثية في 2016م، أنه تُجرى في ألمانيا 175 ألف عملية استئصال المرارة كل عام.
فمتى يكون التدخل الجراحي أمرًا ضروريًا؟
ثمة علاج بالأدوية، ولكنها تأخذ وقتًا طويلًا في العلاج تستمر نحو عامين، حتى يأتي بثماره وتظهر فاعليته.
كما أن الحصوات قد تعود مرة أخرى في حوالي نصف الحالات، وهي نسبة كبيرة لا يصح التغافل عنها.
إضافة إلى أن التقدم في طرق استئصال المرارة يجعل الأمر سهلًا.
كما أن استئصالها يصبح لازما إذا لم يستطع الإنسان تحمل آلام الحصوات والتعايش معها، كما أن هناك ثمة أمر خطير يجعل الأمر ضروريًا وهو الخوف من انزلاق حصوات المرارة لتسد القناة الرئيسية وتسبب التهاب البنكرياس.
إذن ثمة طرق متقدمة لاستئصال المرارة، لكن التدخل الجراحي يحتاج إلى حرص شديد حتى لا تضر بالبنكرياس.
عملية استئصال المراة
وتتم العملية في معظم الأحيان باستخدام المنظار الجراحي، و تتم هذه الجراحة عن طريق إحداث أربع ثقوب صغيرة بالبطن بدلاً من الجرح الكبير في حالة الجراحة المفتوحة. ووظيفة تلك الثقوب هي إدخال المعدات الجراحية كالمنظار والآلات الأخرى التي سيستخدمها الجراح لإزالة المرارة.
وبعد أن ينتهي الجراح من استئصال كيس المرارة عبر أحد الثقوب يقوم بفحص القنوات الناقلة للعصارة الصفراوية للكشف عن وجود أي حصوات بها و في حالة وجود تلك الحصوات يقوم الجراح باستخراجها.
وفي حالات أقل قد يتم استئصال المرارة عبر الجراحة المفتوحة، وقد يتم اللجوء إليها في حالات الشك بوجود سرطان بالمرارة.
و يتم في الجراحة المفتوحة عمل شق كبير نسبيًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
نصائح بعد عملية استئصال المرارة
عزيزي القارئ: رغم أن استئصال المرارة عن طريق الجراحة أصبح أمرا بسيطًا، بعد التقدم التقني الهائل وظهور الأساليب الجديدة المتطورة، إلا أن هناك بعض النصائح اللازم اتباعها بعد العملية الجراحية حتى تتجنب حدوث مضاعفات، من أبرزها:
1- الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
2- تجنب الدهون خاصة الدهون الحيوانية.
3- التقليل من المقليات.
4- العمل على نقص الوزن.
5- الحركة وممارسة الرياضة.