إن الالتهاب السحائي ينتقل بالرذاذ أو العطاس أو السعال على شخص ما أو عن طريق إفرازات الحلق، أو عن طريق التلامس الطويل، ينتشر بشكل أكبر في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، وفي حالة الإصابة به يتم عزل المريض، ويتم أخذ الاحتياطات اللازمة للمحيطين به، لعدم انتقال العدوى.. إنه التهاب السحايا أو الالتهاب السحائي الذي يعد أمرًا خطيرًا، فانتبهوا لأعراضه واكتشافه مبكرا، حيث أن التشخيص المبكر والعلاج يمنع تلف الدماغ والموت.
من هم أكثر الفئات عرضة للالتهاب السحائي؟
- الأطفال الأصغر من سن 5 سنوات.
- أطفال المدارس بسبب الكثافة والازدحام.
- الحجاج والمعتمرون بسبب الازدحام.
- المسافرون إلى الدول التي ينتشر فيها مرض المكورات السحائية.
- أصحاب المناعة الضعيفة.
- المصابون بالتهابات الأُذن والأنف المزمنة.
ما هي أعراض الالتهاب السحائي؟
- الغثيان والقيء.
- تيبس وألم الرقبة.
- الحمى الشديدة المفاجئة.
- الحساسية للضوء،
- الصداع الذي يأتي بشكل مختلف.
- ألم في الظهر وتصلبه.
- تشنجات.
- اضطراب واختلال في الوعي.
- الحمى.
- تبقُّع الجلد.
- النعاس وصعوبة الاستيقاظ.
- فقدان الشهية والعطش.
طرق الوقاية من الالتهاب السحائي
- النظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين جيدًا بصفة مستمرة.
- التطعيم ضد المرض.
- العمل على تقوية جهاز المناعة.
- الحصول على وقت كافي من الراحة.
- تجنب مخالطة المرضى خاصة في موسم الانفلونزا.
- التغذية الصحية.
- التهوية الجيدة.
- ممارسة الرياضة.
- عدم مشاركة الأشياء الشخصية في أدوات الأكل والشرب.
- تحذير الأطفال من تبادل القبلات مع الآخرين.
علاج الالتهاب السحائي
يمكن استعمال مجموعة من المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب السحائي البكتيري، بشكل عاجل حيث أنه من الحالات التي تستدعي التدخُّل الطبّي الطارئ. أما الالتهاب السحائي الفيروسي فيمكن معالجته عن طريق شرب كميات من السوائل والراحة وبعض علاجات تخفيض الحرارة والألم.
يُذكر أن الالتهاب السحائي – وفق منظمة الصحة العالمية - هو التهاب للسحايا، التي هي الغلاف للدماغ والحبل الشوكي، وهو ينجم عادة عن فيروس أو جرثومة (المكورة السحائية). ويسري عن طريق قطيرات الإفرازات التنفسية أو إفرازات الحلق. إنه ينجم غالباً عن عدوى (جرثومية أو فيروسية أو فطرية)، لكن يمكن أن ينتج أيضاً عن تهييج كيميائي ونزف تحت العنكبوتية، و سرطان، وحالات أخرى.
وتضيف منظمة الصحة العالمية أن هناك جراثيم مختلفة عديدة يمكن أن تسبب التهاب السحايا. وهذه الجراثيم تسري من شخص إلى شخص عن طريق قطيرات الإفرازات التنفسية أو إفرازات الحلق من الحَمَلة. لافتة إلى إن التماس الوثيق وطويل الأمد ـ مثل التقبيل، أو العطاس أو السعال على شخص ما، أو العيش في أماكن مغلقة (مثل: مهجع، والتشارك في أواني الأكل أو الشرب) مع شخص مصاب بالعدوى (حامل) ـ يسهِّل انتشار المرض.