البازلاء الخضراء.. هي إحدى مكونات المائدة المفضلة، وأحد أفضل الأطعمة التي تمتاز بقيمتها الغذائية العالية، إضافة إلى طعامها الشهي والمميز.
كما أنها هي واحدة من عدد قليل من أفراد عائلة البقوليات التي تباع وتطهى عادة كخضروات طازجة، وغالبًا ما يتم بيع وطهي معظم عائلة البقوليات، بما في ذلك العدس والحمص والفاصوليا في صورة مجففة.
وتحتوي على العديد من الفوائد الغذائية، نظرًا لأنها غنية بالمركبات الغذائية الهامة والمفيدة لصحة الإنسان، فهي غنية بمضادات الأكسدة وبالكربوهيدرات المركبة والفيتامينات المفيدة وكذلك المعادن والبروتين والألياف.
أنواع البازلاء
هناك عدة أنواع مختلفة من البازلاء المتاحة، تشمل الصفراء والبازلاء ذات العيون السوداء والبازلاء الأرجوانية.
ومع ذلك، فإن البازلاء الخضراء هي الأكثر استهلاكا بشكل متكرر، والبازلاء الخضراء هي بذور تأتي من نبات البقوليات، ولكنها في الغالب تستهلك كخضروات نشوية.
فوائد البازلاء
تتميز بخواصها المضادة للالتهابات، ولها عده فوائد ستجعلك تحرص على تناولها بصفة يومية، أبرزها:
أولًا: تعزز من مناعة الجسم
إن البازلاء الخضراء غنية بالـ”فلافينويد” والـ”ألفا-كاروتين” والـ”بيتا-كاروتين”، وكلها معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، مما يعزز من مناعة الجسم.
ثانيًا: تحسن عمليه الهضم
إن البازلاء الخضراء غنية بالألياف، مما يعزز في عملية الهضم والوقاية من معاناة “الإمساك”.
ثالثًا: تقي من أمراض القلب
إن البازلاء غنية بمضادات الأكسدة، كما أنها ذات خواص مضادة للالتهابات
مما يخفض من مستوى الكوليسترول ويعزز من صحة الأوعية الدموية، وبالتالي ينعكس بالإيجاب على صحة القلب.
رابعًا: مصدر غني بالبروتينات والفيتامينات
إن البازلاء الخضراء غنية بفيتامينات “C” و”E” ودهون “أوميغا-3” والزنك، كما أنها غنية بالعناصر المضادة للالتهابات
وكلها عناصر صحية تساعد في الحماية من مرض الزهايمر.
خامسًا: تساعد علي موازنه مستوي السكر في الدم
تلعب المكونات الغذائية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في البازلاء الخضراء دورًا في تنظيم سكر الدم
حيث إن الاستهلاك المنتظم للعناصر الغذائية المضادة للأكسدة يمكن أن يساعد في منع الإجهاد التأكسدي غير المرغوب فيه، بينما الاستهلاك المنتظم للمواد المغذية المضادة للالتهابات يمكن أن يساعد في منع الالتهابات المزمنة غير المرغوب فيها، ويعد الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي المزمن من عوامل الخطر الثابتة لمرض السكري من النوع الثاني.
لذا احرصوا على أن تكون أحد مكونات مائدتكم بانتظام؛ لما لها من فوائد كبيرة في تحسين الصحة العامة.