الشلل المؤقت للعصب
يحدث الشلل نتيجة وجود مشكلةٍ في الأعصاب المسؤولة عن نقل السيالات العصبية من الدّماغ إلى العضلات لتحريكها, مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على هذه العضلات
أنواع الشلل
الشلل الموضعي
وفي هذه الحالة يُصاب بالشلل جزء محددٌ من الجسم, مثل اليدين أو القدمين أو الأحبال الصوتية
الشلل العام
ويصيب هذا النوع من الشلل جزءاً أكبر من الجسم, ويصنف إلى عدّة أنواع اعتمادا على المساحة المُصابة بالشلل
وينقسم هذا الشلل إلى الشلل الأحادي والشلل المزدوج, والشلل النصفي والشلل الرباعي
الشلل الجزئي أو الخَزَل
وفيه لا يفقد المُصاب القدرة على التحكم في حركة العضلات المشلولة بالكامل, وإنما يستطيع تحريك جزء من عضلاته المشلولة
الشلل الكامل
حيث يفقد المُصاب القدرة على التحكم في حركة العضلات المشلولة بالكامل, وقد لا يشعر بوجودها
أسباب الشلل المؤقت للعصب
أولا: إصابات النخاع الشوكي
ومن أسباب هذه الإصابات, حوادث التصادم والسقوط من أماكن مرتفعة وكذلك العنف
يحدث الإحساس بالحركة في الجسم من خلال التواصل بين الجهاز العصبي الطرفي والجهاز العصبي المركزي الذي يتكوّن من الدّماغ والحبل الشوكي
وعندما يحدث انقطاع في السيالات العصبية التي تنتقل من الدّماغ إلى العضلات تضعُف العضلة، وقد يتطور هذا الامر إلى شلل العضلة, وعدم القدرة على تحريكها بالكامل
ثانيا: الجلطة الدماغية
تحدث الجلطة الدماغية بسبب تمزق أحد الشرايين الموجودة في الدماغ أو المؤدية إليه أو انسداده
مما يؤدي إلى منع وصول الأُكسجين إلى جزءٍ من الدماغ, وهذا يتسبب في موت الخلايا الدماغية الموجودة في هذا الجزء
ثالثا: الأمراض المرتبطة بجينات مُحدّدة
الأمراض المؤدية إلى تلف الغلاف المُحيط بالخلايا العصبية
التهاب الدّماغ والنخاع الحاد المنتشر, و التصلّب اللويحي المُتعدد
التهاب النخاع المُستَعرض, والذي ينتج عن فيروس الهربس البسيط, وفيروس جدري الماء النطاقي وغيرها من الفيروسات
الشلل النومى
والشلل النومي هو فقدان القدرة على الكلام أو الحركة أثناء أثناء الخلود إلى النوم أو الاستيقاظ منه
و لا يعد الشلل النومي مرضا خطيرا, فقد يصاب به العديد من الأشخاص مرة أو مرتين فقط طوال حياتهم
الشلل النفسي
حيث يعاني المريض من أعراض الشلل الجسدية, بالرغم من أن أعصابه وعضلاته سليمة, وتؤدي وظائفها بشكلٍ سليم
أعراض الشلل المؤقت للعصب
اضطرابات في الرؤية أو فقدان البصر, بالإضافة إلى فقدان السمع
الشعور بالقيء والغثيان, والإصابة بالحمى و ألم الرقبة و الصداع الشديد, وكذلك الإحساس بالارتباك
اضطرابات في الذاكرة, وعدم القدرة على التفكير, وكذلك اضطرابات في النطق والقراءة والكتابة والفهم بشكلٍ صحيح
تغيرات مزاجية أو سلوكية أو شخصية, وظهور الطفح الجلدي, و الإمساك أو الإسهال
تشخيص الشلل المؤقت للعصب
التصوير بالرنين المغناطيسي, والتصوير المقطعي المحوسب, والتصوير بالأشعة السينية أو أشعة إكس
تصوير النخاع, حيث يحقن الحبل الشوكي بمادةٌ صبغيّة, حتى تظهر الأعصاب واضحة عند تصويرها بتقنيات التصوير السابقة
تخطيط كهربائية العضل, حيث يقيس هذا الفحص مدى النشاط الكهربائي للأعصاب والعضلات
إبرة البزل القَطني, والتي تُحقن في الحبل الشوكي لجمع عينات من سائل النخاع الشوكي
علاج الشلل المؤقت للعصب
أدوية التقليل من الألم والالتهاب, ومنها الستيرويدات والتي توصف لتقليل الالتهابات الناتجة عن إصابات النخاع الشوكي
العلاج الفيزيائي, عن طريق العلاج بالحرارة أو بعض التمارين اللازمة, لتحفيز بعض العضلات والأعصاب
أجهزة الحركة, حيث تتضمن هذه الأجهزة الكرسي المتحرك اليدوي أو الكهربائي
الجراحة, وتهدف إلى إزالة العوائق المانعة للحركة, وتحسين الوظيفة الحركية للشخص المُصاب