الفحوصات الدورية الطبية هي تحاليل أو صور أشعّةٍ تُجرَى للشخص في حال الشكوى من أعراضٍ معينة، أو للوقاية من الإصابة بالأمراض
وتساعد على الكشف عن الأمراض في حال وجودها.
ومعنى دورية يعني أنها تُجرَى في فتراتٍ زمنية معينة..
أهم الفحوصات الدورية
تحاليل الدم ومن ضمنها فحص الدم الكامل
إنزيمات الكبد
الأملاح والمعادن الرئيسة في الجسم
تحاليل البول
فحوصات الرؤية والسمع لتقييم الصحة العامة
فحص صحة الأسنان
اختبارات ضغط الدم ونسبة الكوليسترول والدهون في الجسم، وقياس الوزن
مناقشة حول النظام الغذائي الخاص بالشخص، وعادات ممارسة الرياضة.• فحوصات لتقييم خطر الإصابة بأمراضٍ معينة، من ضمنها مرض السكري والسرطان.
الفحوصات الدورية التي يُنصح بها للسيدات
بالإضافة إلى الفحوصات العامة السابقة يجب على المرأة إجراء الآتي:
الفحص الذاتي والسريري للكشف عن سرطان الثدي؛ للتأكد من عدم وجود كتلٍ غير طبيعية.
إذا بلغت المرأة عمر الأربعين أو أقل وكان لديها في تاريخ العائلة إحدى المصابات بسرطان الثدي، يُفضّل أن تبدء بفحص الماموغرام للثدي مرةً كل عام أو عامين.
مسحة من عنق الرحم للكشف عن السرطان في هذا العضو مرةً كل سنة أو 3 سنوات في الحالات الطبيعية، وقد يُطلب فقط بناءً على ظهور الأعراض.
في عمر 65 عامًا أو قبل، يفضّل إجراء فحص كثافة العظام للكشف عن مرض هشاشة العظام.
في حالة الحمل يتم إجراء الفحوصات الدورية، كالألتراساوند، وفحص البول، وفحوصات الدم، والفحوصات الجينية.
الفحوصات الدورية التي ينصح بها للرجال
بالإضافة إلى الفحوصات العامة يفضل للرجال بدءًا من سن 50 عامًا أو أقل في حال وجود تاريخ عائلي لمرض سرطان البروستات
بإجراء اختبار دم للكشف عن سرطان البروستاتا.
الفترة الزمنية للفحوصات الطبية الدورية
الفترة الزمنية بين الفحص والآخر تُحدد بناءً على ما قد يحدث من تغيّرات ظاهرة على الشخص، وعمومًا تُجرى الفحوصات الدورية على فترات متقاربة:
– كل عام بالنسبة للشباب.
– من ثلاثة إلى ستة أشهر بالنسبة لكبار السن.
وتجري الفحوصات الدوريه لضغط الدم مرةً سنويًّا، إلّا في حالة وجود مرض أخر كالسكري، فيتم تحديده من قِبَل الطبيب.
أما فحوصات الكوليسترول والدهون والسكري كل ثلاث سنوات في الحالة الطبيعية، إلا في حالة وجود خطر الإصابة بسبب الوزن الزائد أو غيره من الأسباب.
فحوصات لا تُجري إلا للضرورة
يُنصح بتجنب بعض الفحوصات التي يعتقد الكثيرون أنها دورية ومنها:
عدم التصوير بأشعّة الموجات الصوتية أو الطبقية أو الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي دون وجود شكوى من ألمٍ مسبق
أو دون قرار من الطبيب؛ حيث يمكن أن يؤدي بعضها إلى الضرر، وقد تتسبب بعض الأصباغ المستخدمة للصور الطبقية بأمراض أخرى كالسرطان.
ليس من الضروري عمل تخطيط للقلب دون الحاجة إلى ذلك كفحصٍ دوري
حيث إن نتائجه يمكن أن تعرّض الشخص لإجراء المزيد من الصور أو الفحوصات الأخرى دون أي سبب حقيقي.
على الرغم من اعتباره لدى العديد من الأطباء من الفحوصات الروتينية إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن فحص سرطان البروستاتا غير دقيق تمامًا
وقد يُظهر نتائج بالإصابة خاطئةً، لذا يفضل إجراؤه بناءً على طلب الطبيب.
