القلق هو حالة من التوتر المستمر, تنشأ بسبب توقع الشخص لخطر ما قد يكون حقيقيا أو غير حقيقي, ويؤدي إلى أعراض نفسية وجسدية
وقد يكون القلق عرضا لبعض الاضطرابات النفسية, وقد يكون مرضا نفسيا مستقلا بذاته
أنواع القلق
القلق الواقعي
مثل: قلق الانتقال من القديم إلى الجديد, أو القلق المتعلق بالامتحان
القلق العصابي
وهو قلق يتعلق بأسبابه مكبوتة وغير معروفة, ويمنع صاحبه من العمل والإنتاج والسلوك
المألوف والشائع
القلق الثانوي
ويكون هذا عرضا مشتركا في معظم الأمراض النفسية
الأعراض
الأعراض الجسدية للقلق
فقد الشهية ونقص الوزن
التعرق وارتعاش الأصابع
ارتفاع ضغط الدم
سرعة النبض والخفقان
الصداع المستمر
البرود الجنسي
القيء والغثيان
اضطراب العادة الشهرية عند النساء
نقص النشاط والحيوية
الأعراض النفسية للقلق
التوتر العام والشعور بعدم الراحة
سوء التوافق النفسي والاجتماعي والمهني
العصبية والحساسية وسهولة الهياج
التشاؤم والاكتئاب
التردد في اتخاذ القرارات
شرود الذهن وضعف التركيز
توهم المرض والخوف من الموت
العلاج
أولا: العلاج النفسي
ويهدف هذا العلاج إلى إعادة ثقة المريض بنفسه, وتنمية شخصيته
لذا يمكن استخدام التدعيم والمشاركة الوجدانية, والشعور بالأمن النفسي, وتحديد الأسباب المدفونة في اللاشعور
تعديل الظروف البيئية المحيطة بالمريض, والتي لها أثر مباشر في نشأة القلق, بالإضافة إلى تخفيف أعباء المريض ومسببات التوتر
تعليم المريض كيف يواجه مشكلاته بنفسه, ويحلها دون الهرب منها
ثانيا: العلاج بالأدوية
ويكون هذا العلاج للأعراض الجسدية المصاحبة للقلق, عن طريق تناول أدوية مضادة للقلق, وظيفتها الأساسية هي التخفيف من حدة الشعور بالقلق
ومن أمثلة هذه الأدوية:
موتيفال: يعالج القلق بصورة جيدة
أتاركس: مضاد جيد للقلق, ومحسن جيد للنوم
الدوجماتيل: يعاب عليه أنه يرفع من هرمون الحليب عند النساء
البوسبار: لا تتأتي فعاليته إلا بعد ثلاثة أسابيع في بعض الحالات
ولكن يجب مراعاة هذه الملاحظات
يقوم الطبيب بطمأنة المريض بأن هذه الأدوية هي فقط مهدئات ومسكنات, حتى لا يعتقد بأنه يعاني من مرض جسدي
ويتلخص دور المهدئات في أنها تؤثر على عمل الناقلات العصبية, والتي لها دور هام في نشأة التوتر
ولكن يجب مراعاة عدم الإفراط في استخدام هذه المسكنات, حتى لا يتحول المريض إلى إدمانها
وكذلك لا يجب أن يتم أخذ هذه الأدوية, إلا بعد مراجعة الطبيب المختص