فوائد الكركمين
الكركمين يعد من أبرز الأعشاب التي تعالج عددًا من الأعراض أو تحسن عددًا من الوظائف.
فهيا نتعرف على فوائد الكركمين.
ما هو الكركمين؟
أطلق عليه اسم الكركمين نسبًة إلى الاسم العلمي “كُركمَّا”، وهو أحد التوابل العشبية الموجودة في الكركم بنسبة من 2% لـ 5%، والذي يوجد أيضًا في الفواكه الحمضية وخاصًة الليمون، وذلك نظرا لاحتوائه على فيتامين سي، كما يوجد في الخضروات الورقية، مثل: السبانخ.
والكركمين هو صباغ طبيعي ذو لون أصفر، يعد هو المكون الأساسي في الكركم، حيث إنه عبارة عن ثنائي أريل الهبتانويد، وهي فصيلة من الفينولات الطبيعية، مسؤولة عن اللون الأصفر في بعض النباتات.
فوائد الكركمين
تتعدد فوائد الكركمين لتعالج الأعراض المتعددة.. فما هي؟
أولا: فوائد الكركمين للمساعدة في الوقاية من السرطان
يعمل بشكل مباشر في الوقاية من أمراض مزمنة مختلفة، لعل أخطرها هو مرض السرطان.
فهو أحد المركبات المضادة للأكسدة على منع الجزيئات المعروفة بالشوادر الحرة للدخول إلى الخلية في الجسم.
ثانيا: فوائد الكركمين لأمراض المخ والأعصاب
يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر، حيث إنه يساهم بشكل مباشر في تحسين وظائف الدماغ، وبالتالي الوقاية من أمراض المخ مثل الزهايمر والخرف بعد تقدم العمر.
حيث أثبتت الأبحاث أن هناك رابطا قويا بين تناول الكركمين وبين تحسين مستويات هرمون الدماغ، مما يزيد من نمو الخلايا العصبية الجديدة.
ثالثا: فوائد الكركمين لأمراض القلب
كيف يقي من أمراض القلب؟
يعمل في حماية بطانة الأوعية الدموية، إذ أن في حالة التهابها يجعلها غير قادرة على ضبط مستويات ضغط الدم، وكذلك التعرض لخطر زيادة تجلط الدم، مما يتيح الفرصة لحدوث خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
رابعا: فوائد الكركمين للعظام والمفاصل
هل يمكن علاج العظام والمفاصل بالكركمين؟
ظهرت العديد من الدراسات في السنوات القليلة الفائتة، التي بدأت تنوه للدور الإيجابي الذي يلعبه الكركمين في علاج العظام والمفاصل، حيث أنه يعمل على الآتي:
1- الحماية من هشاشة العظام.
تبدأ العظام بخسارة كتلتها مع التقدم في العمر، الأمر الذي قد يقلص من حجم العظام أو حتى من طول الشخص، إذا وجد أن استعماله بانتظام، قد يقلل من فرص فقدان العظام للمعادن الهامة التي تحافظ على كتلتها وحجمها، لذا فإنه يلعب دوراً هاما في مقاومة هشاشة العظام.
2- مكافحة الشوارد الحرة.
يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد بشكل عام على محاربة الشوارد الحرة المسببة للسرطان وشيخوخة الجسم.
لذا فقد أثبتت الدراسات أن تناول الكركمين بانتظام وبشكل صحيح، يساعد وبشكل كبير على خفض فرص الإصابة بالسرطانات، خاصة سرطانات العظام.
3- تسكين ألم المفاصل.
يعتبر أحد المسكنات المميزة التي تخفف من الألم الناتجة عن التهابات المفاصل المزعجة.
4- مكافحة الفصال العظمي في الركبتين.
قد يساعد بشكل كبير على تخفيف أعراض الفصال العظمي حتى في الحالات الحادة منه
وذلك عبر تناول جرعات محسوبة من مكملات الكركمين بشكل منتظم.
كما أن من فوائده للمفاصل أيضا، أنه يساعد على منع أي تهيج أو التهاب في المفاصل، مما يقلل وبشكل ملحوظ من آلامها، حيث يرجع السبب في ذلك إلى احتواء الكركمين على مركبات مقاومة للالتهاب.
5- تسريع تعافي العظام.
يساعد على تسريع شفاء العظام، خاصة تلك التي تعرضت لكسر أو شعر ما، إذ أنه يعمل على تسكين ألم العظام المكسورة بالإضافة إلى أنه يحفز على تكوين خلايا عظمية جديدة في مكان الكسر.
خامسًا: فوائد الكركمين للتخسيس
يقلل من الوزن الزائد بالجسم ويساعد في عملية التخسيس.. فما حقيقة ذلك؟
يساعد في عملة التخسيس عند أصحاب السمنة المفرطة، حيث يقوم بضبط مستوي السكر في الدم
كما أنه يزيد من فعالية إنتاج العصارة الصفراوية، التي تعمل على امتصاص الدهون وهضمها
وبذلك يكون له دور مباشر وفعال في عدم تراكم الدهون بالجسم وتحسين التمثيل الغذائي.
الفرق بين الكركم والكركمين؟
هل حقا يوجد فرق بين الكركم و الكركمين؟ أم أنها حقيقة مزيفة؟
إن الكركم هو أحد التوابل الشهيرة التي تُباع في أسواق العطارة، والذي يلقى رواجًا كبيرًا بين الكثيرين
حيث يضاف على الأطعمة ويكسبها اللون الأصفر المميز.
كما يمتاز بخصائصه العلاجية للحروق والحساسية الجلدية، ومن فوائده أنه يعمل كمسكن طبيعي لآلام المفاصل والعضلات
وذلك بفضل احتوائه على مواد مضادة للأكسدة التي تعمل على مكافحة الجذور والشوادر الحرة المتسببة في الإصابة بالأمراض.
أما الكركمين فهو عبارة عن مركب كيميائي موجود داخل الكركم، وبهذا يعتبر جزء من أحد العناصر الغذائية الموجودة في الكركم
كما له من الفوائد الكثيرة لعلاج أمراض القلب والزهايمر.