كولونا يعتبر من أهم وأشهر الأدوية التي تساهم في علاج المشكلات المتعقدة بالمعدة وبشكل خاص علاج الأم المعدة ومشكلات القولون العصبي.
القولون العصبي اضطراب في الأمعاء ما يؤدى الى ظهور بعض من الأعراض المرضية التي لم تكن موجودة من قبل مثل وجود تقلصات الى جانب الشعور بالمغص الشديد وكذلك الشعور بالانتفاخ.
كولونا أقراص دواء يتوفر في شكل أقراص مغلفه وهو يتكون من:
1 – ميبفرين : وهذه المادة تساعد في ارتخاء العضلات ما يساهم في علاج المغص والتقلصات
2 – سوليبريد : وهي مادة تساعد على تحسين الحالة المزاجية مما يساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للقولون العصبي مثل القلق والتوتر المعدة واي حالة نفسية كما أنه له تأثير مضاد للقيء.
دواعي استعمال كولونا
1 – كولونا أقراص تستخدم في علاج تهيج القولون العصبي
2 – كولونا أقراص تستخدم في علاج حالات المغص بالأمعاء وانقباض الأمعاء الدقيقة والغليظة
3 – كولونا أقراص تستخدم في علاج حالات المغص بالمرارة
4 – كولونا أقراص تستخدم في علاج حالات المغص بالقولون
5 – كولونا أقراص تستخدم في علاج حالات اضطراب المعدة أو الأمعاء والذي قد يكون ناتج مشكلة الصداع النصفي أو عن مشكلة الصداع النفسي
6 – كولونا أقراص تستخدم في علاج التهاب القولون
7 – كولونا أقراص تستخدم في علاج القيء والغثيان
8 – كولونا أقراص تستخدم في علاج الام الصداع
9 – كولونا أقراص تستخدم في علاج الاضطراب العقلي
10- كولونا أقراص تستخدم في علاج التهابات المريء
11 – كولونا أقراص تستخدم في علاج فقدان الاتزان
12 – كولونا أقراص تستخدم في علاج الدسونتارية الأميبية
13- كولونا أقراص تستخدم في علاج مغص القناة الهضمية والمرارة
كولونا أقراص وموانع الاستعمال
1 – يتمنع على المريض تناول كولونا في حالة وجود حساسية تجاه أي مكون من مكونات الدواء
2 – أيضا يمتنع تناول كولونا في حال بالإمساك الناتج عن انسداد الأمعاء والذي قد يكون ناتج عن الإصابة بشلل الأمعاء.
3 – يمنع تناوله في حالة الصرع
4 – الإصابة بمشكلات في الكبد
5 – الإصابة بمشكلات في الكلى
6 – تضخم الغدة الدرقية
7 – يجب التوقف عن تناول هذا الدوار في حل الصابة بقصور في القلب سواء كان هذا القصور حاد أو مزمن
8- يجب الامتناع عنه بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يعانون مشكلة عدم القدرة على هضم سكر الجلاكتوز
دواء كولونا والأثار الجانبية
نادرا ما تكون هناك أثار جانبية لتناول عقار الكولونا ولكنها متى ما ظهرت يجب الرجوع الى الطبيب في أقرب وقت ممكن لاختلاف التأثير من شخص لأخر وفى غالب الأحيان تكون الأعراض خفيفة وتنتهي خلال وقت قصير مثل
1 – الشعور بالإرهاق
2 –الرغبة في النعاس والاحساس بحالة من حالات نقص الطاقة اللازمة لبذل مجهود
3 – زيادة الوزن
4 – فقدان للشهية
5 – الأرق
6 – اضطراب ضربات القلب
7 – الشعور بالصداع
8- طفح جلدي
9 – علامات التحسس حال إصابة المريض بحساسية تجاه أي مكون من مكونات الدواء
10- من الممكن أن يؤثر كولونا على الحالة الجنسية للمريض والتأثير عليها سواء بالارتفاع أو الانخفاض
11- اضطراب في النوم
12 – حدوث اضطراب في العادة الشهرية لدى النساء
13 – حدوث أدرار اللبن
كولونا للقولون
القولون العصبي هو عبارة عن اضطراب في الأمعاء الغليظة وتكون أعراض الإصابة به مزعجه وهي:
1 – الآلام المزمنة في البطن
2 – إسهال مزمن
3 – إمساك مزمن
4 – إسهال أو إمساك بالتناوب
5 – انتفاخ في البطن
6- زيادة في الغازات
وترجع أسباب الإصابة به إلي:
أ – التوتر ب – وجود مشاكل في انقباض العضلات في الأمعاء
ج – عدوى بكتيرية د – وجود مشكلات في الاعصاب المرتبطة بالجهاز الهضمي
ويعد كولونا أحد أفضل الأدوية وأكثرها فعالية في علاج القولون العصبي والتغلب على أحد أكثر المتلازمات المرضية ازعاجا والتخلص من تقلصات المعدة والأمعاء والقولون حيث يعمل هذا الدواء على رفع الروح المعنوية للمريض وتقليل الإجهاد النفسي والتوتر وتحسين المزاج بصفة عامة كما يستخدم كمضاد للقيء.
كولونا والحمل
حبوب كولونا نظراً لفاعليتها كونها علاج للقيء فإن معظم النساء يلجأن إلى استخدامه من أجل معالجة اضطرابات المعدة والقولون وكذلك لتفادي القيء وتحسين الحالة المزاجية إضافة إلى آلام القناة الهضمية وغير ذلك من الأمور التي تشكو منها الأم خلال فترة الحمل ورغم كون هذا الدواء أمن إلى حد كبير حيث لم تشر آية ابحاث إلى تأثير سلبي له على الأم كانت أو علي الجنين حتى الآن لكنه ممكن أن ينتقل إلى الجنين عن طريق المشيمة المغذية له لذا لا يجب أن يتم تناول هذا الدواء دون متابعه مع الطبيب المختص وكذلك خلال فترة الرضاعة فانه يجب استشارة الطبيب قبل تناول الكولونا لأنه قد ينتقل الى الطفل مع الحليب.
كولونا وتحسين الحالة المزاجية
حبوب تتكون من عناصر منها مادة سولوبريد المستخدمة في علاج الاكتئاب هذه المادة وان كان تركيزها ليس بذات التركيز في علاج حالات الاكتئاب الشديد الا أنها تساهم في العلاج حيث تعمل على تحسين الحالة المزاجية لدى المريض وتقليل حدة التوتر والغضب التي يشعر بها المريض تلك التي قد تكون هي المتسببة في مشكلة القولون العصبي إلا أننا ننوه دائما أن مناط القيام بذلك كله يرجع الي الطبيب المعالج فهو وحدة من يدرك كل تفاصيل الحالة وهو الأقدر كذلك على التوصيف الصحيح للمشكلة واسبابها ومن ثم طرق علاجها.
كولونا لعلاج التوتر
حيث تساهم فى علاج التوتر وتخفيض حدته حيث يعد كولونا أحد الأدوية التي تستخدم في التقليل من افراز هرمونات التوتر فى جسم الإنسان وبالتالي فهو يساعد وبشكل كبير الناس على مواجهة ضغوطات الحياة وتخطى عقبات التوتر التي يجدونها بشكل يومي بسبب مشاكل وصرعات الحياة اليومية.
كولونا وتحليل المخدرات
يحتوي كولونا على المادة الفعالة الميبفيرين والتي تعطي نتائج إيجابية زائفة للأمفيتامينات عند تحليل البول، الامفيتامينات هي نوع من المنشطات ويتم استخدامها للاستثارة الجهاز العصبي فأنه يجب على المريض الذي يقوم بتناول كولونا حال إجرائه لتحليل أن يكشف عن تاريخه المرضي بشكل كامل والأدوية التي يتناولها تجنبا لحدوث أي مشكلات ولذلك أيضا فأنه يجب ألا يتم استخدام كولونا وفق هوى النفس بل لابد أن يكون من خلال الطبيب والمعالج أن يكون العلاج قد تم صرفه بروشته مؤرخه.
كولونا والجنس
لا يوجد دليل قوى حتى الآن أو دراسة تؤكد مدى تأثير كولون على الحياة الجنسية سلباً أو إيجاباً حيث تختلف ردود الأفعال وتتباين الرؤية بين شخص أو آخر.
كولونا والتخسيس
لا يستخدم هذا الدواء بغرض انقاص الوزن ان الإصابة بالقولون العصبي قد يؤدي إلى زيادة الوزن أـو قد يؤدى الى نقصانه كل جسم حسب تركيبته وتأثير القولون العصبي عليه فقد أوضحت بعض الدراسات التي أجريت حديثاً أن هناك ثمة علاقة بين زيادة الوزن والإصابة بالقولون العصبي وعلى الناحية الأخرى فأن بعض الأشخاص الذي يصابون بالقولون العصبي قد يعانون من تقلصات في المعدة وألم حاد في البطن بشكل يجعلهم يتناولون سعرات حرارية أقل من تلك التي كانوا معتادين عليها مما يؤدى إلى فقدانهم للوزن الأمر ضبابي ومعقدا في انتظار جهود العلماء لكشف التأثير الأقوى والأوقع.
بدائل كولونا
هناك بعض الأدوية التي تقوم بنفس دور كولونا في علاج القولون العصبي هذه الأدوية منها:
الأدوية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة ولها نفس التأثير
1 – دواء كولوفاتيل
2 – دواء كولسيفير
هناك بعض الأدوية التي تقوم بنفس دور كولونا في علاج القولون العصبي هذه الأدوية وان كانت لا تحتوي على نفس المادة الفعالة الا أن لها نفس التأثير من هذه الأدوية
1 – فيسرالجين
2 – سبازموفين
3 – سبازموكيور
4 -بسكوبان
5 – ميبيفاك
جرعة كولونا
يتم تحديد الجرعة للمريض من هذا الدواء وفق الطبيب المعالج بعد شرح الحالة بشكل كامل لكن المعتاد منها هو تناول قرص واحد من هذا الدواء ثلاث مرات يوميا قبل تناول الطعام بمدة زمنية تقدر ب 20 دقيقة يبدأ الدواء في العمل بعد ساعة من تناوله ويبدأ التحسن للمريض خلال أسبوعين من بدء العلاج وفى حال لم تحدث استجابة يجب مراجعة الطبيب كذلك في حال زيادة الاعراض بعد تناول الدواء يجب مراجعة الطبيب في الحال.
يعتبر كولونا أمن بشكل كبير على البالغين من جميع الأعمار وكبار السن
أما الأطفال فيبدأ تناوله من سن العاشرة فما فوقها
في حال نسيان جرعة يجب تناولها فى الحال الا إذا كان موعد الجرعة التالية قد أقترب
يجب الالتزام بالجرعة المحددة من قبل الطبيب المعالج
تسبب العديد من المحفزات مثل تناول بعض الأطعمة، الأدوية، التوتر العاطفي وغيرها من الأسباب مشاكل في القولون العصبي، لذلك يحتاج المصاب إلى إجراء بعض التغيرات في حياته والنظام الغذائي لتخفيف وتحسين أعراض القولون العصبي.
نصائح لمرضى القولون العصبي
1 – تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد تؤدى الى حدوث مشكلات بالمعدة مثل الطعمة التي تحتوي على مواد كالتوابل والبهارات وتجنب كذلك مشروبات تحتوى على الكافيين.
2 – الحصول على قسط كافي من الراحة
3 – الابتعاد تمام عن تناول المشروبات الكحولية وكذلك الإقلاع عن التدخين
4 – شرب كمية كبيرة من السوائل يوميا حيث ينصح بتناول ما لا يقل عن أربع أكواب من المياه بشكل يومي
5 – محاولة تقليل التوتر والتخلص من الضغط قدر المستطاع حيث يساعد دمج تقنيات الاسترخاء في الروتين اليومي للمصاب من تخفيف وتحسين أعراض القولون العصبي
6- اتباع نظام غذائي حيث ينصح باللجوء الى الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه.
في حالة الإسهال ينصح بتناول وجبات صغيرة ومتكررة.
أما في حالات الإمساك فينصح بتناول أطعمة غنية بالألياف لأن ذلك سيساعد على نقل الطعام عبر الأمعاء.
مضغ الطعام جيدا فهذا يساعد في عملية الهضم كذلك من الأمور الهامة التي تساعد في عملية الهضم هي الحفاظ على تناول الأطعمة في أوقات محددة وتجنب التأخير أو تفويت الوجبات حرصا على أداء الأمعاء لوظيفتها بشكل مناسب.
الحرص على تناول الأدوية بمقدار جرعتها وفى أوقاتها المحدد.