يسعى البدين لتنحيف جسده، في حين يسعى النحيف لتضخيمه، والضخم يسعى ليكون أضخم، ولا نعرف ما هو الوزن المناسب لنا؟ فكانت الإجابة من مؤشر كتلة الجسم.
وعلى الرغم من اختلاف أوزاننا و أشكالنا جميعاً، إلا أن الغالبية ما زالت غير راضية عنشكلها!
ما هو مؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index)؟
هو معادلة رياضية توضح الوزن المناسب لكل شخص، ودرجات سمنته، أو نحافته المختلفة، وهي بالطبع ليست مثالية، ولكنها تحمل دلالة نحو الوزن المثالي وتشكل عاملاً مهمًا في متابعة نتائج الأنظمة الغذائية والرياضية المتنوعة.
وهي ليست الطريقة الوحيدة لمتابعة الوزن والحجم وغيره، ولكنها الطريقة الأكثر شيوعًا؛ لسهولة حسابها وبساطة تأويل نتائجها.
كيف يمكن حساب مؤشر كتلة الجسم؟
يتم تمييز مؤشر كتلة الجسم بــ(كجم/م2) والتي تعني أنها ناتج قسمة وزن الشخص بالكيلوجرام على مربع طوله بالمتر، فيكون الناتج هو رقم يتم قياسه لتحديد مستوي السمنة أو النحافة لكل شخص بما يناسبه.
نتائج معدل كتلة الجسم:
عند تطبيق المعادلة في كل مرة يخرج الناتج، فنقارنه بالتصنيفات المختلفة و نسبته إلى الفئة التي ينتمي لها هذا الناتج و هي كالآتي:
أقل من 15: منخفض الوزن بشكل شديد جدًا.
15 إلي 16: منخفض الوزن بشكل شديد.
16 إلى 18.5: منخفض الوزن.
18.5 إلي 24: طبيعي (وزن معتدل).
24 إلي 30: وزن زائد.
30 إلي 35: سمنة من الدرجة الأولى (سمنة متوسطة).
35 إلي 40: سمنة من الدرجة الثانية (سمنة شديدة).
40 إلي 45: سمنة من الدرجة الثالثة (سمنة شديدة جداً).
45 إلي 50: سمنة من الدرجة الرابعة (سمنة ممرضة).
50إلي 55: سمنة من الدرجة الخامسة (سمنة خارقة).
60 فما فوق: سمنة مبالغ فيها (سمنة مميتة).
أمثلة:
شخص طوله 1.8 متر ووزنه 55 كيلوجرام فإن مؤشر كتلة جسمه يكون 17 و بالتالي فهو منخفض الوزن.
شخص آخر طوله 1.8متر وزنه 75 كيلوجرام فإن مؤشر كتلة جسمه يكون 23 و بالتالي فهو ذو وزن معتدل.
فتاة طولها 1.8 متر و وزنها 95 كيلوجرام، فإن مؤشر كتلة جسمها يكون 29.3 و بالتالي فهي صاحبة وزن زائد.
شخص طوله 1.8 متر و وزنه 120 كيلوجرام فإن مؤشر كتلة جسمه يكون 37، فهو يعاني من السمنة الشديدة.
و على هذا المنوال يتم تطبيق المعادلة ووضع ناتجها بشكل صحيح ضمن كل فئة، ويمكننا معرفة مدى تقدم ونتائج نظامنا الغذائي والرياضي؛ فكما نلاحظ كلما زاد الرقم عن المعدل الطبيعي زادت معه السمنة بدرجاتها المختلفة، و كلما قلَّ كان معدل النحافة أكبر.
و بالتالي يتمكن الطبيب المختص من الوقوف على الوضع الدقيق لكل جسم بما يناسبه، و يقوم بوضع خطة علاجية مناسبة بشكل فعال وآمن، سواء بالأنظمة الغذائية أو الرياضية أو التدخلات الجراحية بأنواعها المختلفة.