متى يجب عليك القلق بشأن الصداع ؟!..
في هذه الحياة يواجه الإنسان عددًا كبيرًا من الأمراض التي يُمكن أن تصيبه مرة واحدة مثل الحصبة أو الجديري المائي، أو تتكرر على مدار حياته مثل الربو وأمراض الحساسية، أو تلازمه فترة طويلة من العمر مثل الضغط أو السكري.
لكن البعض يصابون بأمراض أخرى بشكل أكثر تكرراً، ومن أحد أشهر هذه الحالات المرضية هو الصداع، فالصداع أو آلام الرأس تعد أكثر المشاكل الطبية اليومية شيوعاً، وبالتأكيد عزيزي القارئ انت اختبرت هذه المعاناة أكثر من مرة.
إن الصداع ينقسم لأنواع كثيرة منها الصداع التوتري، والصداع العنقودي، والصداع النصفي أو الشقيقة، والصداع المرتد، ومعظم هذه الأنواع يسُهل السيطرة عليها بمسكنات الألم أو بقليل من الراحة ولا تشكل سوى مصدر إزعاج يومي.
ولكن في بعض الأحيان يجب علينا القلق بشأن الصداع حيث يُصبح الصداع في بعض الأحيان علامة واضحة للتنبيه لأمراض أكثر خطورة مثل السكتة الدماغية أو أورام المخ، ومع ندرة هذه المشاكل، لكن يجب علينا معرفة أعراض الصداع التي يجب علينا أن نقلق بشأنها، ومتى يكون الصداع مُنبهاً لتهديد خطير على الصحة، وسنستعرض في هذا الموضوع الأنواع الخطيرة للصداع التي تستوجب الرعاية الطبية العاجلة.
الأسباب الشائعة للصداع
الاكتئاب
الإجهاد.
التوتر.
القلق.
الجفاف.
قلّة النوم.
العادات الغذائية الخاطئة.
ارتفاع او انخفاض ضغط الدم.
تعاطي المشروبات الكحولية أو المخدرات.
تيبس في عضلات الفكين أو الكتفين.
التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الملتحمة.
الجيوب الأنفية.
آلام الأسنان.
الجلوس أمام التلفاز أو الحاسوب وغيره لفترات طويلة.
متى يجب عليك القلق بشأن الصداع ؟!
كما قلنا مسبقاً فإن معظم أنواع الصداع الشائعة يتم السيطرة عليها بسهولة عن طريق المسكنات أو الراحة القليلة أو إنهاء الأسباب المؤدية لحدوثها.. ولكن يجب علينا أن نعرف الأنواع الخطيرة للصداع التي يجب أن نضعها بعين الاعتبار:
الصداع الذي تختبره لأول مرة بعد سن الـ 50 ولم تختبر نفس هذا النوع من الصداع من قبل.
حدوث تغيير كبير في نمط الصداع حيث تزيد شدته أو حين تصبح الوسائل التي تستخدمها لعلاجه غير مجدية.
صداع شديد غير عادي لم تختبره من قبل بهذه الشدة.
ألم في الرأس يزداد مع السعال أو الحركة.
الصداع الذي يزداد سوءا بشكل مستمر ولا يتحسن مع الوقت.
الصداع المصحوب بالتغييرات في نمط الشخصية وكيفية التعامل مع الناس أو الصداع الذي يؤثر على الوظائف العقلية.
الصداع المصاحب لارتفاع درجة الحرارة أو المصاحب لحدوث تيبس في الرقبة وصعوبة مع تحريكها.
الصداع المصاحب لاضطراب الوعي أو الذاكرة أو الأعراض العصبية مثل ضعف النطق أو ضعف تحريك الأطراف أو تنميل الأطراف أو نوبات التشنج.
الصداع المصاحب للاضطرابات البصرية مثل زغللة العين وصعوبة الرؤية.
الصداع المصاحب لاحمرار العين وآلامها.
الصداع المصاحب لآلام الصدغ وهو المنطقة الواقعة خلف العين وأمام الأذن في كل جانب.
الصداع بعد ضربة للرأس.
الصداع الذي يعوقك من القيام بالأنشطة اليومية العادية.
الصداع الذي يحدث فجأة دون أي مقدمات، خاصة إذا أدى إلى ايقاظك من النوم.
الصداع مع مرضى السرطان أو المصابين بضعف أجهزة المناعة.
في الختام لا داعي للقلق إذا أصابك الصداع البسيط، فكل البشر يصابون به، ولكن إذا كان الصداع يشتمل على أحد المواصفات المذكورة سابقاً، فقد حان الوقت لرؤية طبيبك.