مرض التوحد لدى الأطفال هو إضطراب في النمو العصبي يؤثر على الوظيفة الطبيعية للدماغ، وبالتالي يؤثر على المهارات العقلية واللغوية والحركية للطفل
أسباب مرض التوحد لدى الأطفال
أسباب بيولوجية
وترجع لخلل قد يحدث في الجينات الخاصة بالجنين أثناء الحمل، مثل حدوث أي مشكلة في نمو الدماغ والجهاز العصبي
عوامل وراثية
فوجود بعض الجينات الوراثية التي قد تسبب خلل في تطور الجهاز العصبي للجنين يؤدي إلى الإصابة بالتوحد
كما أن ضمور العضلات من الأمراض الوراثية التي تتسبب في الإصابة بمرض التوحد
وجود العامل الوراثي, وإصابة أحد أفراد الأسرة بمرض التوحد
التعرض للسموم البيئية
فالتعرض المباشر للمعادن الخطيرة مثل الرصاص والزئبق يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها التوحد
التعرض إلى الالتهابات الفيروسية يؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد
الإصابة بالأورام الدماغية
حيث أكدت بعض الأبحاث والدراسات الطبية أن نمو الأورام في الدماغ سواء كانت حميدة أو خبيثة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد
فترة حمل غير آمنة
ومما يجعل فترة الحمل غير آمنة على الجنين إصابة الأم الحامل ببعض الأمراض مثل مرض فيروس الحصبة الألمانية
وقد يكون ذلك هو السبب الرئيسي لإصابة الطفل ببعض الأمراض, منها مرض التوحد
كما أن نقص الأكسجين خلال الولادة يؤثر على الطفل، مما يسبب الإصابة بالتوحد
رضاعة غير آمنة
فيجب على الأم الحرص على عدم تناول أدوية تسبب خلل في الجينات والجهاز العصبي
أعراض مرض التوحد لدى الاطفال
عدم الرغبة في أي تواصل اجتماعي
الميل للبقاء منفردا والانعزال عن الآخرين
ضعف التواصل البصري, فلا ينظر في عينمن يحدثه مطلقا
الانزعاج من الاختلاط مع الآخرين
يرفض ويتجنب التلامس الجسدي
يستخدم يديه للإشارة والتعبير عما يريده
عدم قدرة الطفل على الاستجابة والرد على اسمه في أول سنة من عمره
يتمتع بمهارة حركية عالية لبعض الأنشطة
قوة الذاكرة في جميع المواضيع خاصة الأغاني والحروف
ضعف التآزر البصري الحركي
يردد العبارات التي ينطقها الآخرون
يرتبط ويتعلق بأشياء مادية بشكل مبالغ فيه
علاج مرض التوحد لدى الاطفال
العلاج بالأدوية
لم يتوصل العلماء إلى الآن إلى العلاج الدوائي المباشر لمرض التوحد
ولكن كل طبيب يصف بعض الأدوية المناسبة حسب كل حالة
مثل أدوية للتخلص من الاكتئاب، أدوية لتحسين القدرات العصبية وزيادة قدرات التواصل
العلاجات البديلة
مثل العلاج بالطاقة والعلاج بالأحجار, ولكن حتى الأن لم تظهر نتائج واقعية للتعافي من التوحد باستخدام هذه الطرق
العلاج النفسي والسلوكي
ويعتمد العلاج السلوكي على تحسين مهارات التواصل عند مريض التوحد من خلال برنامج سلوكي يضعه المعالج ويتابعه مع الأسرة
ويهدف هذا العلاج أيضا إلى توفير الدعم النفسي لطفل التوحد ولعائلته
لأنه من الضروري التواصل الدائم مع عائلة الطفل لتسهيل عملية الدمج بين الطفل وعائلته مما يؤدي إلى نتائج مذهلة في رحلة العلاج