معركة القلق
من يستطيع الفوز؟
نعم، إنها معركة..
فهل أنت مستعد لها؟
هل أحضرت معك أسلحة المواجهة؟
يخبرك موقع “دكتور تواصل” إنك إذا لم تكن متيقنًا من الانتصار في هذه المعركة.. فللأسف لن تنتصر!! وليس أمامك إذا أردت الفوز في هذه المعركة إلا أن تتيقن من الفوز!! وليس إلا الفوز!
ولكن كيف تعرف أنك مصاب بالقلق؟
الأعراض الجسدية للقلق؟
في هذا الصدد يذكر موقع “شاغ كزداروفي” الروسي عددًا من الأعراض للمصاب بنوبات القلق، قد يعاني المصاب من بعضها وقد تجتمع كل هذه الأعراض عنده، وهي:
ألم الصدر: وهو شائع، وفي معظم الحالات يكون ناتجًا عن التوتر العضلي. 1-
التعرق المفرط: حيث تزداد نشاط الغدد، مما يزيد من إفراز الجسم لكميات أكبر من العرق. 2-
ألم الكتف والرقبة: وهو يحدث عادة حيث يظهر ألم في الرقبة والكتفين أثناء الشعور بالقلق. وقد يرافق ذلك شعور بالتنميل في الوجه. 3-
اضطراب في الجهاز الهضمي: فعسر الهضم والإمساك من أكثر المشاكل شيوعا عند مرضى القلق. 4-
الأمراض الجلدية: وهي شائعة عند البعض. 5-
وخز في العضلات: ويجعل الشخص القلق أكثر قلقا. 6-
الأرق: ويسببه عدم النوم الكافي. 7-
الصداع النصفي: وهو شائع عند مريض القلق. 8-
وربما لا يكون ما ذكره موقع “شاغ كزداروفي” جامعًا لجميع أعراض القلق، بل توجد أعراض أخرى، وأهمها:
سرعة النبض. 1-
صعوبة التنفس. 2-
التعب دون سبب. 3-
العزلة. 4-
تنمل (أحاسيس خدر أو وخز). 5-
الشعور بعدم الارتياح. 6-
الانفعال. 7-
مخاوف غير عقلانية. 8-
الوعي للذات. 9-
الرجفة أو الاهتزاز . 10-
الغثيان أو ضيق في البطن . 11-
الشعور بالدوار. 12-
الإحساس بالحرارة. 13-
الخوف من الموت. 14-
إذا لم تكن تعاني من أمراض عضوية، وكنت تعاني من بعض هذه الأعراض أو منها جميعها، فإن موقع “دكتور تواصل” يود أن يصارحك بالحقيقة الآتية:
( اطمئن.. فأنت قلق )
إذا تم توصيفك بأنك قلق، فاطمئن؛ رغم كل الأعراض التي تعاني منها.
يقدم لك موقع دكتور تواصل عدة خطوات لتحسين صحتكِ النفسية بنفسك، ولكن يجب أن تساعد نفسك في ذلك..
15 طريقة لعلاج القلق
يقدم لك موقع دكتور تواصل 15 طريقة للعلاج، إذا قمت بها أو ببعضها فاعلم أنك على الطريق الصحيح:
أولًا: اقتنع بأنّ القلق لا يمكن أن يؤذيك
لا تخف، بل واجه مخاوفك، كل ما في الأمر هي مخاوف في عقلك الباطن لا أساس لها من الصحة، قد يقول مريض القلق: يا دكتور تواصل! وهل ما أعاني منه من رجفة وتعرق وآلام في الصدر وغير ذلك ليست حقيقية أو أنني أكذب فيها.
ويجيبك دكتور تواصل: نعم أنا أصدق أنك تعاني من هذه الأعراض أو بعضها ولكنها إشارات غير حقيقية وأنت الذي تصنعها بنفسك نظرا لأنك تنتظر حدوث الأسوأ بل وتهيئ الجسم لانتظاره.
يقول لك دكتور تواصل: اجعل مخاوفك شيئًا تافهًا.. وسترى الفرق!
ثانيًا: تعلم من الأطفال
نعم، إن دكتور تواصل يقول لك: تعلم منهم! هم يبحثون دائمًا عن مصدر سعادتهم، لا ينشغل عقلهم مثلك بالمتاعب.. أما أنت فعقلك مشغول بشيء واحد هو المرض، أما هم فمشغولون بالسعادة، فكانوا هم سعداء وأصبحت أنت مريضًا، مع أنك أنت وهم صحيحون.
ثالثًا: مارس الرياضة بشكل منتظم
يخبرك دكتور تواصل أن الرياضة أفضل المضادات القوية للقلق والاكتئاب.
الرياضة هي خط علاجك الأول.
حاول القيام بها في الهواء الطلق.
استعمل الدرج بدلًا من المصعد.
قم برياضة المشي في الهواء الطلق.
مارس أيّ نوع من الرياضة لـ 30 دقيقة يوميًّا..
إن ممارسة الرياضة تولد موجة من الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الدماغ المسؤولة عن المشاعر.
رابعًا: وجه لنفسك هذين السؤالين؟
1. ما هو أسوأ أمر قد يحدث؟
3. كم عدد المرات التي أخطأت بها في الماضي بشأن توقّعاتك؟
خامسًا: اشغل نفسك ونظم وقتك
اشغل نفسك، ولا تدع أي مجال للفراغ، نظم وقتك واشغله بأشياء مفيدة.
سادسًا: صحتك النومية أولًا وثانيًا وعاشرًا
يخبرك دكتور تواصل أن النوم الجيد – ليلا- يزيل القلق والتوتر ويمنع من كثرة التفكير.
سابعًا: أخبر نفسك شيئًا إيجابيًّا
فكر بإيجابية ترى ما حولك إيجابيًا.
تبين الدراسات أنّ كيفية تفكيركِ في نفسك، يمكن أن تكون ذات تأثير قوي على شعورك.
ثامنًا: ساعد الآخرين
نعم ساعد الآخرين تكون سعيدًا ، فإن كونك مفيدًا للآخرين له تأثير مفيد على ما تشعر به حول نفسك، وذلك وسيلة هائلة لبناء ثقتك بنفسك.
تاسعًا: تواصل اجتماعيًا
اعلم أن أفضل أنواع التواصل هو الذي يكون مع الأهل والجيران والأصدقاء المفضلين.
عاشرًا: لا تجعل القلق يمنعك من حياتك الطبيعية
يقول لك دكتور تواصل: واجه تحدياتك، أكمل مسيرتك، ضاعف إنتاجك، لا تقلق، سيفيدك هذا ولن يضرك.. وجه رسالة إلى نفسك: “لن أدع شعوري بالقلق يمنعني”.
أحد عشر: استشر طبيبا.. وتناول العلاج الدوائي إذا لزم الأمر
زيارة الطبيب النفسي ليست عيبًا وليست أيضا ترفًا، بل قد تكون شيئًا ضروريًا.
اثنى عشر: مارس تمارين الاسترخاء
حاول أن تمارس تمارين الاسترخاء، وإذا لم تعرف كيف تمارسها، فإنها متاحة على الإنترنت واليوتيوب وعلى موقع دكتور تواصل.. فقد أثبتت الأبحاث جدواها وفاعليتها في علاج القلق.
ثالث عشر: تكلم وعبر عن نفسك
لا تكتم !
كن دائمًا معبرًا عن نفسك!
لا تحتقن داخليًا!
عبِّر عن ذاتك.. الكتمان يؤدي إلى القلق.
رابع عشر: الجأ إلى الصلاة
الصلاة فيها راحة نفسية ، ففي الحديث الشريف: “وجعلت قرة عيني في الصلاة” .
خامس عشر: لا تتردد كثيرًا على الأطباء
اجعل لك طبيبًا واحدًا تثق فيه، ولا تترد على كل التخصصات فهذا يزيد من أعراضك النفسية والجسدية.
وأخيرًا يقول لك دكتور تواصل: اطمئن.. وتجاهل الأعراض بقدر المستطاع، انشغل عنها ولا تنشغل بها.. وسترى الفرق.