يعد مرض هشاشة العظام من أكثر الأمراض انتشاراً، وصفه الأطباء بالمرض الصامت، فهل هو حقاً كذلك؟
هيا بنا عزيزي القارئ من خلال هذا التقرير من موقع دكتور تواصل نتعرف على كل ما يتعلق بهذا المرض و طرق علاج هشاشة العظام .
ما هي هشاشة العظام ؟
تظهر عند كبار السن بشكل مكثف، تتطور ببطء مع مرور الوقت ولا تظهر بشكل مفاجئ، يتم تشخيصه عند الكسور الناتجة من تعرض الشخص بحادث أو السقوط من أماكن مرتفعة، يعد من المشاكل الصحية الشائعة في الآونة الأخيرة! نعم إنه “هشاشة العظام”.
فهو عبارة عن ضعف عام يصيب العظام، مما يجعلها أكثر سهولة للكسر، وقد تتطور ببطء على مدى عدة سنوات، كما أشار الأطباء أيضا أن النساء أكثر عرضة للخطر بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
عزيزي القارئ، أود أن أشير بدايةً أن الإصابة بهذا المرض تحدث نتيجة استخدام بعض أنواع الدواء، كما تنشأ أيضا عن الإصابة ببعض مشكلات الغدد، وهذا في حد ذاته يؤدي إلى ما يسمى بأعراض هشاشة العظام والتي تتمثل فيما يلي:
أعراض هشاشة العظام
تشمل أهم الأعراض مايلي:
آلام شديدة بالرقبة بشكل مستمر.
قد يصاحب المصاب بهشاشة العظام ضعف قوة قبضة اليد.
أيضاً تراجع في طول الشخص المصاب مع مرور الوقت.
أحياناً يحدث انحناء في وضعية الجسم عند الوقوف.
تعرض العظام للكسور بسهولة بشكل يفوق الحد الطبيعي.
كذلك الشعور بالآلام المزعجة في الظهر والعمود الفقري.
تقوس بالظهر مصاحباً بالضيق في التنفس، ناتجاً عن الضغط على مجرى الهواء.
عزيزي القارئ، قد سلف وأن ذكرنا أهم الأعراض التي يمكن أن يعاني منها المصاب، فهيا بنا لنتعرف على أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
أسباب هشاشة العظام
تتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
عند استخدام بعض الأدوية بجرعات عالية لفترات طويلة، يمكنها أن تساعد في حدوث هذا المرض، ومن أمثلة هذه الأدوية “الكورتيزون”، “الهيبارين”، كذلك بعض أدوية الصرع، مثل دواء “الفنيتوين”.
رصدت الأبحاث أن من مسببات حدوث الإصابة ببعض مشكلات الغدد وإنتاج الهرمونات.
كما أشار الأطباء إلى أن النساء تفقد كثافة عظامهن بشكل أسرع في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث، وخصوصًا إذا بدأ انقطاع الطمث مبكرًا قبل عمر 45 سنة.
عزيزي المصاب، يمكن القول بأن هذا النوع من المرض يعد خطير في حد ذاته، فما بالك عزيزي القارئ إذا تطور إلى مضاعفات، حينها ستكون العقبة الكبرى التي لا مفر منها، لكن دعنا نتعرف على أهم المضاعفات التي يمكن أن تتعرض إليها، وذلك لتتجنب حدوثها..
مضاعفات هشاشة العظام
وتتمثل أهم المضاعفات ما يلي::
كسور في العظم، خاصة في العمود الفقري، أو الورك
عند الإصابة بعدد كبير من الكسور، يؤدي ذلك إلى فقدان بعض السنتيمترات من الطول، وانحناء القامة.
علاج هشاشة العظام
رصدت الأبحاث الطبية المتعلقة بأمراض العظام أن علاج هذا المرض يمكن أن يكون عن طريق تناول بعض العقاقير الطبية، بالإضافة إلى حدوث تغير في النظام الغذائي، حيث يحتاج المريض الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د، بالإضافة لزيادة النشاط البدني لتقوية وزيادة كتلة العظام، كما يحرص المصاب أيضا على تقليل خطر السقوط من المرتفعات، لتجنب فرص الكسور المحتملة والوقاية من هشاشة العظام هو خير علاج ..
هيا بنا نتعرف من خلال السطور القادمة على أهم طرق علاج هذا المرض وذلك فيما يلي:
أولاً: علاج هشاشة العظام بالدواء
يمكن العلاج عن طريق تناول بعض أنواع الأدوية المختلقة والتي تشمل ما يلي:
البيسفوسفونات.
أليندرونات وريسدرونات.
باندرونيات.
حمض الزوليدرونيك.
ثانياً: علاج هشاشة العظام بتغير نمط الحياة
كما يمكن العلاج أيضا عن طريق تغير سلوكيات حياتية عن طريق:
امتنع عن التدخين
عدم الإفراط في تناول المشروبات الكحولية
تجنب السقوط من المرتفعات
ثالثاً: علاج هشاشة العظام بالاعشاب
قبل الخوض في ثنايا التفاصيل، هناك سؤال يطرح نفسه، هل يمكن علاج هذا المرض بالأعشاب؟
إليك عزيزي القارئ أفضل الوصفات الطبيعية من الطب البديل لعلاج هذا المرض.
فقد أشارت الأبحاث إلى جود علاج لهشاشة العظام عن طريق بذور الحلبة والسمسم، حيث تحتوي الحلبة على نسب عالية من الفيتامينات المهمة والمفيدة لتقوية العظام والمفاصل.
كما تعتبر أيضاً من المصادر الغنية بالمركبات الكيميائية الطبيعية المضادة للالتهاب، الذي يعتبر أحد أسباب الإصابة بهذا المرض.